مسجد الشرطة اللجنة الدعوية حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين |
| | تفسير سورة البقرة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:08 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:09 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:11 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:11 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:12 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:12 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:13 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:13 pm | |
| سورة البقرة الحلقة السابعةالاية م (67)إلى (70)وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ واذكروا يابني إسرائيل حين قال موسى لقومه :إن الله يأمركم بذبح بقرة لمعرفة قاتل شخص غني عقيم ليس له إلا وارث وحيد , وهو ابن أخيه ,قتله ليرثه ثم ألقاه على باب رجل من اليهود ,ثم أصبح يدعيه عليهم,كما روى ابن حاتم عن عبيدة السلماني فقالوا لموسى : أتهزأ بنا ,و تسخر منا ؟فقال لهم : أستجير بالله أن أكون من السفهاء أهل الجهل الذين بكذبون على الله ,فكيف أنسب إليه أمراً لم يأمر به ؟!قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قالوا :اسأل ربك أن يبين لنا صفة هذه البقرة ,قال :إنه يقول :إنها بقرة ,لا مسنّة ولا بكر صغيرة,متوسطة بين الاثنين ,فافعلوا ما تؤمرون لمعرفة القاتل ,ولا تتشددوا.قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قالوا لموسى مرة أخرى: اسأل ربك يبين لنا ما لونها ؟قال موسى :يقول الله تعالى: إنها بقرة صفراء اللون ,شديدة الصفرة ,تبهج الناظرين وتعجبهم في حسن منظرها ولونها قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قالوا لموسى أخيراَ: اسأل ربك يبين لنا حالة هذالبقرة أسائمة أم عاملة ؟لأن جنس البقر تشابه علينا ,لكثرة الأبقار الصفر المتوسطة في السن ,فلا ندري أي بقرة يريدها الله ,ونحن مهتدون بمشيئة الله إلى البقرة المطلوبة إذا أخبرتنا مختصر لبعض معاني الكلمات في الايات 70:6767-هزوا: سخرية 68-لافارض ولا بكر : لامسنة ولا فتية 68-عوان بين ذلك : نصف (وسط )بين السنين 69- فاقع لونها :شديد الصفرة | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:14 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:15 pm | |
| | |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الأحد أبريل 06, 2008 10:16 pm | |
| سورة البقرة
الحلقة العاشرة الاية م (81)إلى (88) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ليس الأمر كما زعمتم أيها اليهود, بل سيدخل النار كل من كفر بالله وكذب رسله وكل من أشرك وارتكب خطيئة ولم يتب منها , وأحاطت به سيئته ومات على كفره , فهم أهل النار ماكثون فها إلى الأبد وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ والذين آمنوا بالله وصدقوا برسالة رسوله , وعملوا الأعمال الصالحة التى أمر الله بها ,هم أهل الجنة , مقيمون فيها على الدوام وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ واذكر أيها الرسول مضمون الميثاق المأخوذ على بني إسرائيل : وهو إفراد الله بالعبادة , والاحسان إلى الوالدين بالمعاشرة بالمعروف والتواضع لهما وامتثال أمرهما , والاحسان إلي القرابة بصلة الرحم وأداء الحقوق , والإحسان إلي الأيتام الذين فقدوا آباؤهم في الصغر قبل البلوغ , وإلى المساكين الذين ليس لديهم ما ينفقون على حوائجهم , والقول الحسن للناس بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة , وإقامة الصلاة في أوقاتها , وايتاء الزكاة للمستحقين , ثم أعرضتم أها اليهود عن هذا الميثاق , فلم تعملوا به إلا العدد القليل منكم كعبد الله بن سلام وأصحابه الذين نفذوا لميثاق , وأنتم الميثاق وأنتم معرضون عن تنفيذه كفرا وعنادا وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ واذكروا يا معشر اليهود حين أخذنا العهد المؤكد عليكم في كتابكم التوراة ألا يقتل بعضكم بعضا وألا يخرجه أو يطرده من داره كرها أو ظلما , ثم اعترفتم وقبلتم بالميثاق المأخوذ عليكم,وأنتم تشهدون على أنفسكم بذلك , وتقرون بهذا العهد , وتعلمون أنه عهد الله في التوارة ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ثم أنتم هؤلاء المشاهدون الحاضرون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تالفن ما أخذه الله عليكم في التوراة , فيقتل بعضكم بعضا , وتعينون المشركين على أبناء دينكم , بتعريضهم للقتل وطردهم من منازله ,بلا سبب يحل به ذلك , وإنما بالمعصية والظلم , وإن أسر الأعداء أحدا منكم , وجاءكم يطلب الفداء لنفسه , أنقذتموه من الأسر بدفع الفدية , إيمانا بما في التوراة ,أي لا تنفِّذون من تعاليم التوراة إلا فداء الأسرى فقط , لما بأنه محرم عليكم إخراجهم من ديارهم , وهذا توبيخ على تناقضهم , لأن الأسر نتيجة الإخراج من الديار , فيف تفعلون الشيئ وتبطلون نتيجته ؟! وكيف تصدقون ببعض التوراة الذي يوجب المفاداة , وتكفرون ببعضه الأخر الذي يحرِّم القتل والإخراج ؟! وذلك بسبب تخالف بني قينقاع مع الخزرج , والنضير وقريظة مع الأوس, وإعانة كل فريق حلفاؤه على إخوانه , فالجزاء عى هذا التناقض خزي وذل في الدنيا , وأشد العذاب في الآخرة بسبب التلاعب بآيات الله , والله مطلع على أعمالم ومجازيكم عليها أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ أولئك اليهود الذين استحبوا قليل الدنيا على كثير الآخرة , وباعوا نعيم الأخرة الدائم بمتاع الدنيا الزائل , فلا يخفف عنهم عذاب القيامة ,ولا ينصرهم أحد فيمنع عنهم العذاب وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ولقد آتينا موسى التوراة , واتبعناه ببعثة أنبياء بني إسرائيل من بعده , وآتينا عيسى بن مريم المعجزات الدالة على صدقه ( في آية 49 من سورة آل عمران الثالثة من حيث ترتيب سور القرآن الكريم ) وهي إحياء الموتى وخلق الطير بإذن الله , وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله , والإخبار بالمغيبات , وإنزال المائدة من السماء , وإنزال الإنجيل عليه , وقويناه بروح القدس أي الطاهر وهو جبريل , أفكلما جاءكم أيها اليهود رسول بغير ما يوافق ويلائم أنفسكم ,استكبرت عن إجابته , احتقارا للرسل , فريقا كذبتم كعيسى ومحمد , وفريقا قتلتم كزكريا ويحيى ؟!وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ وقال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم لما دعاهم للإسلام : قلوبنا مغلقة ومغطاة بأغطية تمنعها من الاستجابة لدعوتك , وهذا دليل على أن الكفر عناد ومكابرة , لذا أبعدهم الله من رحمته بسبب كفرهم وعدم مبادرتهم إلى الإيمان فلا يؤمنون إلا قليلا , وهو الإيمان ببعض الكتاب , ولا يؤمن منهم إلا قليل مختصر لبعض معاني الكلمات في الايات 80-8881- كسب سيئة :هي هنا الكفر 81- أحاطت به : أحدقت به , واستولت عليه 85- تظاهون عليهم: تتعاونون عليهم 85- أسارى : مأسورين 85-خزي : هوان وفضيحة وعقوبة 87- قفينا من بعده بالرسل : أتبعنا على أثره الرسل : على منهاجه يحكمون بشريعته 87- بروح القدس : بالروح المهطر : جبريل عليه السلام 88- قلوبنا غلف : عليها أغشية وأغطية خلقيّة
| |
| | | الشيشاني დ♥ღ نائب المديرდ♥ღ
عدد الرسائل : 350 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/04/2008
| موضوع: رد: تفسير سورة البقرة الثلاثاء أبريل 08, 2008 3:52 am | |
| سورة البقرة الحلقة الحادية عشرالاية من (89)إلى (100)وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ولما جاء اليهود القرآنُ ,مؤيدا لما معم من التوراة والإنجيل , وكانوا قبل مجيئه يطلبون من الله النصر على أعدائهم بالنبي المبعوث آخر الزمان , الموصوف عندهم في التوراة , فلما جاءهم الرسول الذي عرفوا وصفه , كفروا به حسدا ,لأنه ليس منهم فاللعنة على الكافرين أي الطرد من رحمة الله وسبب النزول :ما أخرج ابن إسحاق وابن أبي حاتم عن ابن عباس : أن يهود كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه , فلما بعثه الله من العرب ,كفروا به , وجحدوا ما كانوا يقولون فيه , فنزلت الآيةبِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُو بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ بئس الشئ الذي باعوا به أنفسهم , فأبقوا أنفسهم في نار جهنم بسبب الكفر بما أنزل الله على رسوله من القرآن حسداً ومنافسة , على أن ينزل الله وحياً على بني إسرائيل , لأن محمداُ صلى الله عليه وسلم كان من العرب وليس منهم , فرجع اليهود بسخط عليهم من الله لكفرهم برسالة محمد , على سخط سابق لتحريفهم أحكام التوراة وكفرهم بعيسى , وللكفار عذابٌ ذو إهانة وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وإذا قيل لليهود : صدِّقوا بالقرآن ,قالوا: نصدِّق بالتوراة المنزلة علينا , ويكفرون بما سواه من الكتب الأخرى , فوراءه أي غيره , والقرآن حق مؤيد للتوراة , لأن كتب الله يؤيد بعضها بعضاُ ,قل لهم أيها النبي : إن كنتم مؤمنين بما أنزل عليكم, فكيف تقتلون أنبياء الله الذين حرم الله عليكم قتلهم ؟ والخطاب وإن كان للحاضرين زمن النبي صلى الله عليه وسلم فالمراد بهأسلافهم , وصحّ خطابه لرضاهم بما فعل أسلافهم , فكانوا مثلهم وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ولقد جاءكم موسى بالمعجزات الدالة على صدقه , كفَرْق البحر وتظليل الغمام , وهي الآيات التسع {الإسرء 17/101} ثم عبدتم العجل الذي صنعه السامري , واتخذتموه إلهاً من بعد مجئ موسى بالبينات , وأنتم كافرون لعبادتكم ما لايستحق العبادةوَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ واذكروا أيها اليهود حين أخذنا عليكم العهد المؤكد على العمل بالتوراة , ورفعنا فوقكم جبل الطور (في الآية السابقة 63) وقلنا لكم : اعملوا بالتوراة بجدّ واجتهاد , واطيعوا واقبلوا ا تؤمرون به فقلتم : سمعنا قولك وعصينا أمرك , أي لا نقبل أمرك , وتمكّن في قلوبكم أو امتزج حب عبادة العجل بسبب كفركم , ق لهم أيها الرسول : بئسما يأمركم به إيمانكم الذي زعمتم , إن كنتم مؤمنين بنا أُنزل عليكم , وتكفرون بما وراءهقُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قل لهم أيها النبي : إن كانت لكم الجنة , خاصة بكم , من دون جميع الناس كما زعمتم , فتمنوا الموت لتفوزوا بالجنة , لأن من كان موقناُ أنه من أهل الجنة , كان الموت أحب إليه من الحياة إن كنتم صادقين في زعمكم وسبب النزول : ما أخرج الطبري عن أبي العالية قال : قالت اليهود : لن يدخل الجنة إلا من كان هوداُ فنزلت الآية وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ولن يتمنى اليهود الموت , بسبب ما فعلوه من الذنوب والآثام , كالتحريف والتكذيب , فهم غير آمنين من العذاب بل ولا طامعين في دخول الجنة , والله عليم بالكافرينوَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ولتجدن اليهود يا محمد أشد الناس حرصاُ على حياة الدنيا , وأحرص من الذين أشركوا الذين لايؤمنون بالبعث ولا بالآخرة والجزاء ,يتمنى اليهودي , لو يطول عمره ألف سنة , وما التعمير بمزحزحه أو مبعده من عذاب الله , فمهما عاش ,فلا بدّ له من الموت , والله بصير بعملهم في الدنيا , وسيجازيهم في الآخرة قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ قل أيها الرسول لليهود الذين عادَدْوا جبريل لنزوله بالعذاب وإخبارهم بتخريب بيت المقدس على يد بختنصر أو غيره : من كان عدواً لجبريل , فإن جبريل نزَّل القرآن على قلبك بأمر الله ,لا بأمر نفسه , موافقاً للكتب السماوية السابقة مالتوراة والأنجيل , وهديّ للناس من الضلال , وبشرى للمؤمنين بسن العاقبة قال الطبري : أجمع أهل العلم بالتأويل جميعاً أن هذه الآية نزلت جواباً لليهود من بني إسرائيل ,إذ زعموا أن جبريل عدو لهم , وأن ميكائيل ولي لهم مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ من كان عدواً لله وملائكته , وجبريل وميكائي ,فقد كفر , والله عدو للكافرين , فمن عادى أولياء الله , فقد عادى الله تعالى , والله يعاديه ويؤاخذه , وخصّ جبريل وميكائيل بالذكر , لأنهما أشرف من بقية الملائكة وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ولقد أنزلنا إليك أيها النبي علامات واضحة على نبوتك , ولشدة وضوحها لا يكفر بها إلا الفسقة الخارجون عن أمر الله خرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس :أن عبد الله بن صوريا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :يامحمد , ما جئتنا بشئ نعرفه , وما أنزل الله عليك من آية بينة ,فنزل هذه الآيةأَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ أوَ كلما أعطى اليهود عهدا مؤكداَ على العمل بالتوراة , طرحه ونقضه فريق (طائفة ) منهم , بل أكثر هلاء اليهود لايؤمنون بالله ورسله , فكيف يحترمون عهوده ؟!وسبب النزول :أن مالك بن الصيف بعد البعثة النبوية قال : والله ما عهد إلينا في محمد , ولاأخذ علينا علينا ميثاقا , فنزلت الآية | |
| | | | تفسير سورة البقرة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|